روى البخارى في الجامع الصحيح : حدثنا سليمان أبو الربيع قال حدثنا إسماعيل بن جعفر قال حدثنا نافع بن مالك بن أبي عامر أبو سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ) .
وروى البخاري أيضا في الجامع الصحيح : حدثنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر )
وروى الإمام مسلم في صحيحه : حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد - واللفظ ليحيى - قالا حدثنا إسماعيل بن جعفر قال أخبرنى أبو سهيل نافع بن مالك بن أبى عامر عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال « آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ».
وأيضا عند الإمام مسلم في صحيحه : حدثنا أبو بكر بن إسحاق أخبرنا ابن أبى مريم أخبرنا محمد بن جعفر قال أخبرنى العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة عن أبيه عن أبى هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « من علامات المنافق ثلاثة إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ».
والحديث فيه دلالة واضحة على شدة تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من إخلاف المواعيد وكيف أنه شبه فاعلها بالمنافق .
والنبي صلى الله عليه وسلم يضرب لنا أروع الأمثال في الحرص على المواعيد حتى من قبل بعثته صلى الله عليه وسلم :
روى البيهقي في السنن الكبرى : أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ بن الحمامي ببغداد رحمه الله أنبأ أحمد بن سلمان ثنا إبراهيم بن إسحاق ثنا محمد بن سنان العوفي ثنا إبراهيم بن طهمان عن بديل عن عبد الكريم عن عبد الله بن شقيق عن أبيه عن عبد الله بن أبي الحمساء قال : بايعت النبي صلى الله عليه و سلم فبقيت له بقية فوعدته أن آتيه بها في مكانه ذلك قال فنسيته يومي ذاك والغد فأتيته في اليوم الثالث وهو في مكانه فقال لي يا فتى لقد شققت علي أنا ههنا من ثلاث أنتظرك هكذا قال عن عبد الله بن شقيق عن أبيه .
-----------
تنبيه هام حول الحديث :
بعض الناس قد يفهم أن المنافق المذكور في الحديث هو المعنى بقول الله عز وجل : (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار) ، وهذا فهم خاطئ فقد اجمع العلماء على ان النفاق المذكور في الحديث ليس هو نفاق العقيدة الذي يجعل صاحبه كافرا وإنما هو نفاق العمل الذي يجعل صاحبه يُظهر غير ما يُخفي .
والنبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يقصد بهذا النفاق نفاق العقيدة إلا أن في تشبيهه لفاعل هذه الأخطاء بالمنافق فائدتين مهمتين :
الأولى : حرص النبي صلى الله عليه وسلم على بناء مجتمع مترابط يثق أفراده في بعضهم البعض ويستطيع أحدهم ان يأتمن الآخر على أماناته كلها دون أن يخاف عليها .
والثانية : تحذير النبي صلى الله عليه وسلم أن اتصافه بهذه الصفات وإن لم يكن في حقيقته نفاق عقيدة إلا أن اتصافه بها يفتح للشيطان بابا يستطيع به أن يسحبه إلى نفاق العقيدة وإلى الكفر والعياذ بالله .
----------
فهذه كلمة لكل الناس أن يحرصو كل الحرص على الابتعاد عن هذه الصفات التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وخصوصا : التخلف عن المواعيد .
وروى البخاري أيضا في الجامع الصحيح : حدثنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر )
وروى الإمام مسلم في صحيحه : حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد - واللفظ ليحيى - قالا حدثنا إسماعيل بن جعفر قال أخبرنى أبو سهيل نافع بن مالك بن أبى عامر عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال « آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ».
وأيضا عند الإمام مسلم في صحيحه : حدثنا أبو بكر بن إسحاق أخبرنا ابن أبى مريم أخبرنا محمد بن جعفر قال أخبرنى العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة عن أبيه عن أبى هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « من علامات المنافق ثلاثة إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ».
والحديث فيه دلالة واضحة على شدة تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من إخلاف المواعيد وكيف أنه شبه فاعلها بالمنافق .
والنبي صلى الله عليه وسلم يضرب لنا أروع الأمثال في الحرص على المواعيد حتى من قبل بعثته صلى الله عليه وسلم :
روى البيهقي في السنن الكبرى : أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ بن الحمامي ببغداد رحمه الله أنبأ أحمد بن سلمان ثنا إبراهيم بن إسحاق ثنا محمد بن سنان العوفي ثنا إبراهيم بن طهمان عن بديل عن عبد الكريم عن عبد الله بن شقيق عن أبيه عن عبد الله بن أبي الحمساء قال : بايعت النبي صلى الله عليه و سلم فبقيت له بقية فوعدته أن آتيه بها في مكانه ذلك قال فنسيته يومي ذاك والغد فأتيته في اليوم الثالث وهو في مكانه فقال لي يا فتى لقد شققت علي أنا ههنا من ثلاث أنتظرك هكذا قال عن عبد الله بن شقيق عن أبيه .
-----------
تنبيه هام حول الحديث :
بعض الناس قد يفهم أن المنافق المذكور في الحديث هو المعنى بقول الله عز وجل : (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار) ، وهذا فهم خاطئ فقد اجمع العلماء على ان النفاق المذكور في الحديث ليس هو نفاق العقيدة الذي يجعل صاحبه كافرا وإنما هو نفاق العمل الذي يجعل صاحبه يُظهر غير ما يُخفي .
والنبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يقصد بهذا النفاق نفاق العقيدة إلا أن في تشبيهه لفاعل هذه الأخطاء بالمنافق فائدتين مهمتين :
الأولى : حرص النبي صلى الله عليه وسلم على بناء مجتمع مترابط يثق أفراده في بعضهم البعض ويستطيع أحدهم ان يأتمن الآخر على أماناته كلها دون أن يخاف عليها .
والثانية : تحذير النبي صلى الله عليه وسلم أن اتصافه بهذه الصفات وإن لم يكن في حقيقته نفاق عقيدة إلا أن اتصافه بها يفتح للشيطان بابا يستطيع به أن يسحبه إلى نفاق العقيدة وإلى الكفر والعياذ بالله .
----------
فهذه كلمة لكل الناس أن يحرصو كل الحرص على الابتعاد عن هذه الصفات التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وخصوصا : التخلف عن المواعيد .
0 التعليقات:
إرسال تعليق